انت مين؟

نفسي اكون حر وعيش سعيد ؟؟ نفسي اكون فيكي يامصر من تاني حديد

نفسي اكون حر وعيش سعيد ؟؟ نفسي اكون فيكي يامصر من تاني حديد

الثلاثاء، 4 مايو 2010

حتى متى؟؟؟

السلام عليكم
...اليوم ولازال الالم يعتصر فيا السنين ...والجراح تمر الواحده تلو الاخرى
فالاحداث التى تمر علينا تحبط من شعورنا بالامان ..وتجعل لون الايام القادمه باهت
فكلما عدت الى الاوراء وتذكرت ما مررنا به ... تعود قطرات الدمع الى عيونى خجله
فليس الحزن الذى يأتى لفراق اب او ام ... فيه ما يبقى المراره ..
فهذا امر قدر ... ومسلمات  ليس لنا فيها سوى الصبر ...
اما الاحداث التى تاتى عن طريق الالم والجرح هى ما تبقى المراره فيها
من منا لم يبقى لحادثه قطار الصعيد ..
وظننا ان امر مشابه ل يحدث ... ولكن حدث ماهو افظع؟؟؟فهل هذا لأننا من شعب مصر
وظننا ان حاثه العباره سالم اكس برس لن يتكرر ..ولكن جاء ماهو افظع ؟؟؟
فهل هذا لأننا شعب مصر
وظننا ان حادثه شهيده الحجاب هى الاخيره من نوعها ... ولكن حدث بعدها ما هو افظع؟؟؟؟
فهل لأننا شعب مصر ...
ظننا ان مسمى بقانون الطوارىء على مدار السنوات الطويله والذى كبت لنا الحريه ومزق اكرامه ...وشتت فينا ما شتت
حتى جاء ماهو افظع منه ...قانون الارهاب ..او كما قالوا
والحقيقه ...انى لا اعرف هل هذا لأننا شعب مصر .. كتب علينا اما ان نكون مناضلين لأخذ حريتنا وحقنا المسلوب ...
او نكون مستسلمين فنسير على هوى التيار ... ان قالو نعم نعمنا وان قالوا لا ..لاهللهنا
فحتى متى ندفن رؤسنا فى الرمال
نترك من يعبث فينا يعبث
ومن يقتل كرامتنا يقتل ....حتى متى؟؟؟

الأحد، 2 مايو 2010

ولسه فاضل ايه تانى ياريس؟؟؟؟


….بالتأكيد انا لست مع ما فعل هذا الشاب …. ولكن ماحدث ما هو الا استمرار لما يحدث للمصرين بالخارج








فليست شهيده الحجاب عنكم ببعيد






ولا ما حدث فى الجزائر … وام درومان ببعيد






ان هدر كرامة المصرى صار امر عادى …






فلو ان الفاعل سعودى او كويتي .ا. او حتى امريكا .. لقامت الدنيا ولم تقعد .. ولقالوا انه كأدمى يحتاج الى محاكمه عادله ..






وفى النهايه سنجد انه مجنون وهارب من المستشفى ( طبعا للهروب من العقاب)






ولكن هنا تختلف الاحداث ..






فالجانى هو شاب مصرى .. ولهذا فلا مشكله من القصاص منه … ولا داعى لجلب الشرطه وايصاله للمحاكمه






فاين سياده الرئيس … اين حامينا المبجل … اين من يفترض بهم الدفاع عن حقوق هذا الشعب …؟؟؟؟؟؟






فعلى حد العلم وكما وصل الى من الجرائد .. ان الامر مازال فى طى الاشتباه ..ولم يقدم الشاب لعمل حتى التحقيقات العاديه






فأين كرامة المصرى …






ولكن ما ذا نقول ..ونحن صرنا بعين اخواننا من العرب خونه وباعين






نقف فى طريق كل من يحاول تجاوز نقطه العبور .. الى بوابه الحريه














…وتحياتي