...كان لي في ما مضي صديق عزيز على قلبي ...
عبد الناصر محمد حمزه ...ابن الازهر الشريف ...كان يد العون لي بين صنوف البشر
وحبر اقلامي لون الحياه ان ذهب لونها ...كان مائى العذب فى صحراء حياتي ...
وعندما توفي والدي ذهبت الي مصر ..احسست اني وحيد فقررت اني سوف اذهب الي
صديقي لكي يكلمني كعادته ويأخذ بيدي في محنتي فأذا بي اسمع خبر وفاة صديقي
وعندها احسست ني بيقيت وحدى فى هذا العالم ...ولم يبقى لي غير تراب هذا الوطن فألى
كل من يدافعون عن تراب الوطن لا تبيعوه فأن كان لن يبقى لي شىء....
فبعد الوطن لا يبقى غير الموت
لقد مات والدى ومات صديقى ودوا فنوا فى تراب وطني
وطني الذي اعلم انه سوف يبقى طاهرا نقيا مهما حاول
..